اشار وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس الى إن بلاده ستواصل التعامل مع طلبات اللجوء المقدمة من مواطنين سوريين كالمعتاد، بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد يوم الأحد.
واوضح في إفادة صحفية "في الوقت الحالي هذا التعليق ليس ضروريا وليس مطروحا للمناقشة". وقال: "إسبانيا تخطط لتعزيز طاقم سفارتها في دمشق في الأيام المقبلة وربما ترسل مبعوثا خاصا إلى سوريا من أجل بدء حوار مع السلطات الجديدة"، وأضاف أن بلاده تأمل أن تشهد سوريا انتقالا سلميا للسلطة يحترم حقوق الإنسان.
وأوقفت بعض الدول الأوروبية، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا، البت في طلبات اللجوء المقدمة من سوريين لكن ألباريس قال إنه لا توجد حاجة لتغيير النهج في الوقت الحالي لأن عدد الطلبات التي تلقتها إسبانيا أقل مما هو عليه في الدول الأخرى التي علقت الإجراءات.
وطلب 1393 سوريا اللجوء في إسبانيا منذ بداية العام وحتى نهاية تشرين الثاني، وفقا لبيانات وزارة الداخلية.